أهمية التخزين الصحيح
يمكن أن يصبح زيت الزيتون فاسدًا إذا لم يتم تخزينه بشكل مناسب، وعندما يتلوث الزيت تفسد رائحته وطعمه على حد سواء، ويظهر ذلك عند استخدامه في الأطباق المختلفة، كما أن ذلك يقلل أيضًا من قيمته الغذائية.
التعرف على زيت الزيتون الفاسد أمر حيوي، ويُمكنك تطبيق “اختبار الرائحة” البسيط للكشف عن حالته، حيث يتميز الزيت الفاسدة برائحة غير مستساغة تشبه رائحة أقلام التلوين أو الفول السوداني القديمن بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي التخزين غير الصحيح إلى تحلل المركبات المفيدة مثل البوليفينول والدهون الأحادية غير المشبعة عند تعرضها للأكسجين أو أشعة الشمس.
الطريقة الصحيحة لتخزين زيت الزيتون
تعتبر الحرارة والضوء والأكسجين من أعداء زيت الزيتون، ويجب تجنب وضع زجاجة زيت الزيتون بالقرب من مصادر الحرارة مثل المواقد، ويمكن اختيار زجاجة غير شفافة لحماية الزيت من التعرض للضوء، وفي حال الحاجة إلى كمية صغيرة لاستخدامات محددة، يمكن التفكير في استخدام زجاجة بخ لزيت الزيتون.
إذا كنت تخزّن زيت الزيتون في وعاء زجاجي شفاف بجانب الموقد فقد حان وقت التغيير، ويتضمن تخزين زيت الزيتون بالطريقة الصحيحة اختيار مكان بارد وجاف، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وعلمًا بأن التخزين في مكان شديد البرودة قد يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء في الزيت، ولكن هذا ليس بالضرورة علامة على فساده.
عمر زيت الزيتون
طول عمر زيت الزيتون يعتمد على عوامل متعددة، وتضع غالبًا الشركات المصنعة تاريخ الحصاد على عبواتها، والذي يُشير إلى نضارتها، وعادةً ما تظل زيوت الزيتون عالية الجودة غير المفتوحة في أفضل حالاتها لمدة عامين تقريبًا من تاريخ الحصاد، ومع ذلك يمكن أن تحدد بعض زيوت الزيتون الأخرى تاريخ انتهاء الصلاحية بدلاً من ذلك، وبمجرد فتح عبوة الزيت يتغير الجدول الزمني، وينصح باستخدام الزيت المفتوح خلال ثلاثة إلى ستة أشهر.
استخدامات زيت الزيتون
بعيدًا عن الطهي، يمتلك زيت الزيتون مجموعة من الاستخدامات المنزلية المدهشة، من تلميع الأحذية إلى تنظيف الفولاذ المقاوم للصدأ، ومن خلال تبني ممارسات التخزين المناسبة، لا تحتفظ فقط بطعمها الزاهي، بل تعزز أيضًا من فوائدها الصحية وتطبيقاتها العملية المتنوعة.